responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 81
(وَلَكِنِّي انْتَبَهت فَكَانَ حزني ... على مَا فَاتَنِي أَسْوَأ لحالي)
(وَمَا خلق النِّسَاء بالبظر إِلَّا ... وبالا حَيْثُ كن على الرِّجَال)
(عذيري فِي الزِّنَا من كل تَيْس ... عَتيق قد تمرد فِي الضلال)
(يحسن لي الْحَلَال فَنحْن طول ... النَّهَار إِذا اجْتَمَعنَا فِي جِدَال)
(وَلَيْسَ سوى الزِّنَا همي ورأيي ... فيكار الخصى نيك الْعِيَال)
(وَفِي النيك الْحَرَام خزعبلات ... قَلِيلا مَا ترَاهَا فِي الْحَلَال)
(وسرم مر مجتازا بأيري ... كَمَا صلى العشا والدرب خَالِي)
(فَقَالَ لَهُ إِلَى كم تزدريني ... وَتكشف بالقبيح إِلَيّ بالي)
(وَلم تخْتَار وصل الْحر دوني ... وتكرهني وَتعرض عَن وصالي)
(ألم تَرَ أَن شكل الْبَدْر شكلي ... وَأَن الْحر معكوس الْهلَال)
(تَأمل تكتي فَوقِي وَأَنِّي ... الوهاد من الروابي والتلال)
(فَنَكس رَأسه أيري طَويلا ... وفكر فِي الْجَواب عَن السُّؤَال)
(وفكر ثمَّ قَالَ لَهُ إِذا لم ... توفق للصَّوَاب فَمَا احتيالي)
(أَبَا الدراق مَا للْحرّ ذَنْب ... إِذا فَكرت فِي عُذْري ولالي)
(وَلَكِنِّي رايت الْحر فِينَا ... يسام الْخَسْف حَالا بعد حَال)
(فَيقطع أَنفه طفْلا وينشو ... كَبِيرا وَهُوَ منتوف السبال)
(وَيْلكُمْ شدقه فِي كل وَقت ... بِغَيْر خُصُومَة وَبلا قتال)
(وَأَنت فسيء الْأَخْلَاق جدا ... كَمَا تَدْرِي قَلِيل الإحتمال)
(بِأول خاطر من غير فكر ... تشرس من لقِيت وَلَا تبالي)
(ومدخلة لَهَا ردف سمين ... وخصر كالهلال من الهزال)
(يُؤذن فِي استها أيري أَذَان ... الضُّحَى وَيُقِيم فِي وَقت الزَّوَال)
(وتعصف ريح عصعصها شمالا ... وَهل ريح أرق من الشمالي)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست