responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 67
وَقَالَ
(مَا لي أرى بَيت مَا لي حلّه زحل ... وحسبه من بعيد أَن يرى زحلا)
(فَمَا ترى لَا رَأَيْت السوء فِي رجل ... قد شب تَحت خطوب الدَّهْر واكتهلا) // الْبَسِيط //
وَقَالَ وَقد رأى كلاب عز الدولة بختيار تطعم لُحُوم الجدا
(رَأَيْت كلاب مَوْلَانَا وقوفا ... ورابضة على ظهر الطَّرِيق)
(فَمن ورد لَهُ ذَنْب طَوِيل ... يعقفه وملهوب خلوقي)
(تغذى بالجدا فوددت أَنِّي ... وَحقّ الله خركوش سلوقي)
(فيا مولَايَ رافقني بكلب ... لآكل كل يَوْم مَعَ رفيقي)
(أرى القصاب قد أضحى عدوي ... لشؤم البخت والملحي صديقي)
(فَلَو أَنِّي افتصدت لما وجدْتُم ... سوى الحلتيت دَاخل باسليقي)
(جفاني اللَّحْم وَهُوَ شَقِيق روحي ... فَمن يعدي على ذَاك الشَّقِيق)
(كَأَن اللَّحْم فِي صَوْم النَّصَارَى ... توهمني ابْن عَم الجاثليق)
(وَأحسن مَا رَآهُ النَّاس لحم ... جرايته تُضَاف إِلَى الدَّقِيق) // الوافر //
وَله فِي مثل ذَلِك
(يَا سيد النَّاس عِشْت فِي نعم ... تأوي إِلَيْهَا ممالك الْعَجم)
(بديهتي فِي الْخِصَام حاضرها ... أشهر فِي الفيلقين من علم)
(والخط خطي كَمَا ترَاهُ وَلَا ... الزهرة بَين القرطاس والقلم)
(هَذَا وخبزي حاف بِلَا مرق ... فَكيف لَو ذقت ثردة الدسم)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست