responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 65
(وقوسني الْهم حَتَّى انطويت ... فصرت كَأَنِّي أَبُو جدتي)
(وَكَانَ المزين فِيمَا مضى ... تكسر أمشاطه طرتي)
(وَكنت بِرَأْس كلون الغداف ... فقد صرت أصلع من فيشتي)
(وَيَا رب بَيْضَاء رَود الشَّبَاب ... كَانَت تحن إِلَى وصلتي)
(فَصَارَت تصد إِذا أَبْصرت ... مشيبي وتغضب من صلعتي)
(على أنني قلت يَوْمًا لَهَا ... وَقد أمضت الْعَزْم فِي هجرتي)
(دعِي عَنْك مَا فَوْقه عَمَّتي ... فَإِن جمالي ورا تكتي)
(هُنَالك أير يسر الْعُيُون ... طَوِيل عريض على دقتي)
وَمِنْهَا
(سوى أَن قلبِي قد صرفته ... فِي شغله بالأسى عطلتي)
(وَكَانَت بتكريت لي غلَّة ... فغلت بأجمعها غلتي)
(أَغَارُوا على سمسمي غَارة ... تعدت فأنضت إِلَى حنطتي)
(فَلَا أَزَال فِي نقمة كل من ... أَزَال بحيلته نعمتي) // المتقارب //
وَقَالَ
(قد قنعنا فهات خبْزًا بِلَحْم ... أَنا من شدَّة الخوى فِي السِّيَاق)
(فَرجي أَن أَشمّ رَائِحَة اللَّحْم ... وَلَو كَانَ من فسا مراق) // الْخَفِيف //
وَقَالَ
(مَا حَال من يأوي إِلَى منزل ... أرْفق مِنْهُ الْمَسْجِد الْجَامِع)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست