responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 63
الشكوى وَوصف سوء الْحَال

قَالَ فِي ابْن العميد
(فداؤك نفس عبد أَنْت مولى ... لَهُ يرجوك يَا خير الموَالِي)
(حَدِيثي مُنْذُ عَهْدك بِي طَوِيل ... فَهَل لَك فِي الْأَحَادِيث الطوَال)
(وَجُمْلَة مَا يعبره مقالي ... حُصُول استي على حر المقالي)
(وَأَنِّي بَين قوم لَيْسَ فيهم ... فَتى ينْهَى إِلَى الْملك اختلالي)
(فلحمي لَيْسَ تطبخه قدوري ... وحوتي لَيْسَ تقليه المقالي)
(ومائي قد خلت مِنْهُ جبابي ... وخبزي قد خلت مِنْهُ سلالي)
(وكيسي الفارغ الْمَطْرُوح خَلْفي ... بعيد الْعَهْد بِالْقطعِ الْحَلَال)
(أفكر فِي مقَامي وَهُوَ صَعب ... أصعب مِنْهُ عَن وطني ارتحالي)
(فَبِي مرضان مُخْتَلِفَانِ حَالي العليلة ... مِنْهُمَا تمسي بِحَال)
(إِذا عَالَجت هَذَا جف كَبِدِي ... وَإِن عَالَجت ذَاك رَبًّا طحالي) // الوافر //
وَكَانَ يكْتب فِي حداثته لرئيس فَتَأَخر عَنهُ فَكتب يسْأَله عَن حَاله فِي تَأَخره فَكتب إِلَيْهِ
(سَأَلت يَا مولَايَ عَن قصتي ... وَمَا اقْتضى بالرسم إخلالي)
(لَيست بجسمي عِلّة تَشْتَكِي ... وَإِنَّمَا الْعلَّة فِي حَالي)
(وَذَاكَ دَاء لم تزل ضَامِنا ... من سقمه برئي وإبلالي) // السَّرِيع //
وَقَالَ
(خليلي قد اتسعت محنتي ... عَليّ وَضَاقَتْ بهَا حيلتي)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست