responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 324
سرق الصاحب معنى هَذَا الْبَيْت فَقلت لَا وَالله قَالَ إِنَّمَا سَرقه من قَول الْقَائِل وَنقل ذكر الْعين إِلَى ذكر الصدغ
(لدغت عَيْنك قلبِي ... إِنَّمَا عَيْنك عقرب)
(لَكِن المصة من ... ريقك ترياق مجرب) // مجزوء الرمل //
فَقلت لله در مَوْلَانَا الْأَمِير فقد أُوتِيَ حظا كثيرا من التخصص بِمَعْرِِفَة التلصص
قلت وَمعنى قَول الصاحب فِي الثَّلج
(وَكَأن السَّمَاء صاهرت الأَرْض ... فَكَانَ النثار من كافور) // الْخَفِيف //
ينظر إِلَى قَول ابْن المعتز
(وَكَأن الرّبيع يجلو عروسا ... وكأنا من قطره فِي نثار) // الْخَفِيف //
وَقَول الصاحب
(يَقُولُونَ لي كم عهد عَيْنك بالكرى ... فَقلت لَهُم مذ غَابَ بدر دجاها)
(وَلَو تلتقي عين على غير دمعة ... لصارمتها حَتَّى يُقَال نفاها) // الطَّوِيل //
مَأْخُوذ لفظ الْبَيْت الثَّانِي من قَول المهلبي الْوَزير
(تصارمت الأجفان مُنْذُ صرمتني ... فَمَا تلتقي إِلَّا على عِبْرَة تجْرِي) // الطَّوِيل //
وَقَول الصاحب
(هَات مشطا إِلَى وليك عاجا ... فَهُوَ أدنى إِلَى مشيب الرُّءُوس)
(وَإِذا مَا مشطت عاجا بعاج ... فامشط الآبنوس بالأبنوس) // الْخَفِيف //

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست