responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 302
وَقَالَ
(تَأَخَّرت عني والغرام غَرِيم ... وَمَا مل قرب الأكرمين كريم)
(وأوهمتني سقما وَأَنت مصحح ... بلَى لَك عهد كَيفَ شِئْت سقيم)
(وَلَو شِئْت لم تخلط وصالا بِهِجْرَة ... كَمَا شيب بِالْمَاءِ الزلَال حميم)
(فَفِي الدَّهْر كَاف أَن يفرق إِنَّه ... وَصِيّ ظلوم والكريم يَتِيم) // الطَّوِيل //
وَقَالَ ويروي لغيره
(رشأ غَدا وجدي عَلَيْهِ كردفه ... وَغدا اصْطِبَارِي فِي هَوَاهُ كخصره)
(وَكَأن يَوْم وصاله من وَجهه ... وَكَأن لَيْلَة هجره من شعره)
(إِن ذقت خمرًا خلتها من رِيقه ... أَو رمت مسكا نلته من نشره)
(وَإِذا تكبر واستطال بحسنه ... فعذار عَارضه يقوم بِعُذْرِهِ) // الْكَامِل //
ملح من شعره فِي الصدغ والخط والعذار

قَالَ
(يَا شادنا فِي صُدْغه عقرب ... مَا يستحيب الدَّهْر للراقي)
(يسلم خداه على لدغها ... ولدغها فِي كَبِدِي بَاقِي) // السَّرِيع //
وَقَالَ
(وعهدي بالعقارب حِين تشتو ... تخفف لدغها وتقل ضرا)
(فَمَا بَال الشتَاء أُتِي وهذي ... عقارب صُدْغه تزداد شرا) // الوافر //

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست