responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 296
صَدره فَلَو فعل ذَلِك لرَأى الْبَحْر وشلالا يفضل عَن التبرض وثمدا لَا يكثر عَن الترشف
(وَكم من جبال جبت تشهد أَنَّك الْجبَال ... وبحر شَاهد أَنَّك الْبَحْر)
ومحاسن فقر الصاحب تستغرق الدفاتر وتستنزف فِي الإنتخاب مِنْهَا الخواطر وَلَيْسَ يَتَّسِع هَذَا الْكتاب لغيض من فيضها وقطرة من سيحها
هَذَا مَا اخترته من ملح شعره فِي الْغَزل وَمَا يتَعَلَّق بِهِ

قَالَ
(تسحب مَا أردْت على الصَّباح ... فهم ليل وَأَنت أَخُو الصَّباح)
(لقد أولاك رَبك كل حسن ... وَقد ولاك مملكة الملاح)
(وَبعد فَلَيْسَ يحضرني شراب ... فأنعم من رضابك لي براح)
(وَلَيْسَ لدي نقل فارتهني ... بِنَقْل من ثناياك الوضاح) // الوافر //
قَالَ
(لَا ترجو إصْلَاح قلبِي بلوم ... حلف الجفن لَا أستقل بنوم)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست