responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 289
لمعرفته نيتي فِي صحوي وَإِن أَبى إِلَّا معاقبتي جعلهَا قسمَيْنِ بَين المدام وبيني فعل إِن شَاءَ الله تَعَالَى
فِي تنوير باكورة خلاف قد نور

لتنوير الْخلاف فَضَائِل لَا تحصى ومحاسن تطول أَن تستقصى مِنْهَا أَنه أول ثغر يبسم عَنهُ الرّبيع ويضحك ودر يعْقد على القضبان ويسبك ولتمايله ادكار بقدود الأحباب وتهييج لسواكن الأطراب وَحمل إِلَى قضيب مِنْهُ ورداته متعادلة ولذاته متقابلة
فأنفذته مَعَ رقعتي هَذِه إِلَيْك وَسَأَلت الله أَن يُعِيدهُ ألف حول عَلَيْك وَقلت
(وقضيب من الْخلاف بديع ... مستخص بِأَحْسَن الترصيع)
(قد نعى شدَّة الشتَاء علينا ... وسعى فِي جلاء وَجه الرّبيع)
(وَحكى من أحب عرفا وظرفا ... واهتزازا يثير مَاء ضلوعي)
(رقة مَا نظمت نَحْو بديع الْمجد ... حاكى الرّبيع حسن صنيعي) // الْخَفِيف //
فِي إهداء أترجة

مَا زلت يَا سَيِّدي أفكر فِي تحفة تجمع أَوْصَاف معشوق وعاشق وتنظم نعوت مشوق وشائق
حَتَّى ظَفرت بأترجة كَأَن لونا لوني وَقد منيت ببعدك وبليت بصدك وَكَأن عرفهَا مستعار من عرفك وظرفها مُشْتَقّ من ظرفك فَكَأَنَّهَا بعض من لَا أُسَمِّيهِ وَأَنا أفديه فأنفذتها وَقلت
(مولَايَ قد جاءتك أترجة ... من بعض أخلاقك مخلوقه)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست