responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 285
) سَلاما كَمَا رق النسيم على الصِّبَا ... وَجَاء رَسُول الْورْد فِي زمن الْورْد) // الطَّوِيل //
تأبى أَيهَا العَبْد الصَّالح إِلَّا أَن تغمسنا مَعَك فِي مزح المازح
(أَلا رب ذِي مزح يُحَرك حبله ... وحبل التقى من قلبه محصد شزر) // الطَّوِيل //
فصل

وَمَا الشَّأْن إِلَّا فِي أَنَّك تنْتَقل فِي الْهوى تنقل الأفياء وتتميل فِي الْحبّ كشارب الصَّهْبَاء
فَمرَّة الغضائري حَتَّى إِذا حسبناك قد صرت لَهُ وَصَارَ لَك وعلق بك أمله وأملك
بِعْت قَدِيما بِحَدِيث وتليدا بطريف واستهوتك حبائل القمى فَقُمْت تفتل فِي حبله وتحرص على وَصله ثمَّ تطمع أَن تضم ضدا إِلَى ضد وَتجمع سيفين فِي غمد
وهيهات إِن الغضائري قد أبلغه ذَلِك فازور وتنمر وغار وتنكر وَقد كَانَ لَهُ عزم فِي الْمسير إِلَى أَصْبَهَان ففتر بفتور صبوتك وخف بِظُهُور نبوتك
(نقل فُؤَادك حَيْثُ شِئْت من الْهوى ... مَا الْحبّ إِلَّا للحبيب الأول) // الْكَامِل //
وَقد جعله بعض الشُّعَرَاء للحبيب الآخر وَأما نَحن فننشد لكثير
(إِذا مَا أَرَادَت خلة أَن تزيلنا ... أَبينَا وَقُلْنَا الحاجبية أول) // الطَّوِيل //
وَالله يسْقِي عَهْدك العهاد ويعيدنا وَإِيَّاك على البعاد

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست