responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 284
فُصُول لَهُ ورقاع فِي الملاطفة والمداعبة

فصل من كتاب لَهُ إِلَى أبي الْعَلَاء الْأَسدي

ذكرت أَن أدهمك قطع الدَّهْر رباطه أَو قطع الْمَوْت نياطه ووصفت الْحمار الَّذِي استعضته فَلَا أَدْرِي أقرطته أم عضدته وَقد كتبت بابتياع مركوب لَك يعبوب أَو يعسوب أَو مرجوب بل رمست أَن يُقَاد إِلَيْك فِي كيس أعجر فَإِن شِئْت فَاتْرُكْهُ عنْدك أَشهب وَإِلَّا فابتع بِهِ أدهم أَو أشقر والتوقيع درج كتابي فليوصل والنقد عِنْد الْحَافِر وَبِه يملك الْخُف والحافر ويجنب الْأَعَز السَّائِل والأقرح النَّادِر
فصل من كتاب فِي الغضائري

الغضائري وَمَا أَدْرَاك مَا الغضائري
اسْتَزَادَ إِلَى الْجمال جمالا وَعَاد بَدْرًا وَكَانَ هلالا فَإِن شِئْت فالغصن ميالا وَإِن شِئْت فالدعص منهالا
(كَأَن جَمِيع النَّاس يلقون وَجهه ... بناظرك الْمفْتُون وَالْحب شَامِل)
(رويدك إِن أَحْبَبْت فالغصن مائل ... وَإِن تصب بعد الدعص فالدعص هائل) // الطَّوِيل //
وَهُوَ يهدي إِلَيْك سَلاما كرقة خَدّه ونسيم عرفه وغزارة دمعك من بعده

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست