responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 210
(فَأَقُول وَاعجَبا وَمن عجب ... شمس تظللني من الشَّمْس) // الْكَامِل //
وَقَالَ فِي الفصد لمعشوقه
(وَيْح الطَّبِيب الَّذِي جست يَدَاهُ يدك ... مَا كَانَ أجهله فِيمَا قد اعتمدك)
(بِأَيّ شَيْء ترَاهُ كَانَ معتذرا ... من مَسّه بحديد مؤلم جسدك)
(لَو أَن ألحاظه كَانَت مباضعه ... ثمَّ انتحاك بهَا من رقة فصدك) // الْبَسِيط //
مَا أخرج من شعره فِي سَائِر الْفُنُون

قَالَ من قصيدته الهرية عَارض فِيهَا ابْن العلاف
(يَا هر فارقتنا مُفَارقَة ... عَمت جَمِيع النُّفُوس بالثكل)
(لَو كَانَ بالحادثات لي قبل ... إِذا أَتَاك الصَّرِيخ من قبلي)
(يَا مثلا سائرا إِذا ذكر الْحسن ... تركت الحسان كالمثل)
(وَقيل هَل تفتديه إِن قبل الدَّهْر ... فدَاء فَقلت حيهل)
(أفديه بالصفوة الْكِرَام من ... الإخوان دون الأخدان والخلل)
(بل بِمحل الْكرَى ومعتلج الْفِكر وَحب الْقُلُوب والمقل ... )
(بل بِسُكُون الوجيب يجلبه ... الْأَمْن إِلَى قلب خَائِف وَجل)
(بل بحلول الشِّفَاء يجنبه الصِّحَّة بعد الأوصاب والعلل ... )

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست