responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 197
فتحا لم يغلقا إِلَّا بعد الْعسر وفحلان إِذا ألقحا لم ينتجا غير الشَّرّ
مَا أخرج من المكاتبات بالشعر الَّتِي دارت بَينه وَبَين ابْن جلاد القَاضِي

أهْدى ابْن خَلاد إِلَى ابْن العميد شَيْئا من الْأَطْعِمَة وَكتب إِلَيْهِ فِي وصفهَا وَابْن العميد إِذا ذَاك فِي عقب مرض عرض لَهُ فَكتب إِلَى ابْن خَلاد قصيدة أَولهَا
(قل لإبن خَلاد المفضى إِلَى أمد ... فِي الْفضل برز فِيهِ أَي تبريز)
(يعدى اهتزازك للعلياء كل فَتى ... مُؤخر عَن مدى الغايات محجوز)
(مَاذَا أردْت إِلَى منهوض نائبة ... مدفع عَن حمى اللَّذَّات ملهوز)
(هززت بِالْوَصْفِ فِي أحشائه قرما ... مَا زَالَ يَهْتَز فِيهَا غير مهزوز)
(لم يتْرك فِيهِ فحوى مَا وصفت لَهُ ... من الأطايب عضوا غير محفوز)
(أهديت نبرمة أَهْدَت لآكلها ... كرب المطامير فِي آب وتموز) // الْبَسِيط //
نبرمة هَكَذَا فِي النُّسْخَة وَلست أعرفهَا وأظن أَنَّهَا شَيْء يجمع من الْحُبُوب ويدق ويعجن بحلاوة
(مَا كنت لَوْلَا فَسَاد الْحسن تَأمل فِي ... جنس من السّمن فِي دوشاب شهريز)
(هَل غير شَتَّى حبوب قد تعاورها ... جَيش المهاريس أَو نخز المناخيز)
(رمت الْحَلَاوَة فِيهَا ثمَّ جِئْت بهَا ... تحذى اللِّسَان بطعم جد ممزوز)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 3  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست