responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 498
(أما ترى الْغَيْم مجموعا ومفترقا ... يسير هَذَا إِلَى هَذَا يعانقه)
(كعاشق زار معشوقا يودعه ... قبل الْفِرَاق فآلى لَا يُفَارِقهُ) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(قَالَت أَرَاك خضبت الشيب قلت لَهَا ... سترته عَنْك يَا سَمْعِي وَيَا بَصرِي)
(فاستضحكت ثمَّ قَالَت من تعجبها ... تكاثر الْغِشّ حَتَّى صَار فِي الشّعْر) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(عيرتني بِالنَّوْمِ جورا وظلما ... قلت زِدْت الْفُؤَاد هما وغما)
(اسمعي حجتي وَإِن كنت أَدْرِي ... أَن عُذْري يكون عنْدك جرما)
(لم أنم لَذَّة وَلَا نمت إِلَّا ... طَمَعا فِي خيالك أَن يلما) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(خليلي إِنِّي للثريا لحاسد ... وَإِنِّي على صرف الزَّمَان لواجدا)
(أيبقى جَمِيعًا وَهِي سَبْعَة ... وأفقد من أحببته وَهُوَ وَاحِد)
(كَذَلِك من لم تخترمه منية ... يرى عجبا فِيمَا يرى ويشاهد) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
وَقَوله وَهُوَ مِمَّا يتَغَنَّى بِهِ
(قَالَت لطيف خيال زارني وَمضى ... صف لي هَوَاهُ وَلَا تنقص وَلَا تزد)
(فَقَالَ أبصرته لَو مَاتَ من ظمأ ... وَقلت قف عَن وُرُود المَاء لم يرد)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست