responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 435
(تسْتَخْلف الشَّمْس لَدَى الزَّوَال ... ضِيَاء خديه على اللَّيَالِي)
(بخفة الرّوح احتوى صلاحي ... فصرت لَا أَرغب فِي الْفَلاح)
(والشكل والخفة فِي الْأَرْوَاح ... أَمْلَح مَا يعشق فِي الملاح)
(من عشق الفدم وَإِن دق الْبَصَر ... فليقصد الْبيعَة وليهو الصُّور)
(من كَانَ يهوي منْظرًا بِلَا خبر ... فَمَا لَهُ أوفق من عشق الْقَمَر)
(ظَبْي سلوي عَنهُ مثل جوده ... خياله أكذب من موعوده)
(أجفانه أسقم من عهوده ... أردافه أثقل من صدوده)
(يَا وَصله صل مثل وصل صده ... يَا حكمه كن فِي اعْتِدَال قده)
(يَا قلبه كن رقة كخده ... يَا خصره كن مثل ضعف عَهده)
(أما وخصر ضعفه كصبري ... لَهُ وَوجه حسنه كشعري)
(لَهُ عذار قَامَ لي بعذري ... لَا تبت من شوقي إِلَيْهِ دهري)
(أضحى لإبليس بِهِ استقدار ... على بني آدم واستبشار)
(وَقَالَ فِي ذَا تستطاب النَّار ... مَا لَهُم عَن مثل ذَا اصطبار)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست