responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 319
وَهَذِه غرر من شعره فِي الْغَزل وَالْخمر

أنشدت لَهُ فِي رمد المحبوب وَهُوَ أحسن مَا سَمِعت فِي مَعْنَاهُ
(بنفسي مَا يشكوه من رَاح طرفه ... ونرجسه مِمَّا دهى حسنه ورد)
(أراقت دمي ظلما محَاسِن وَجهه ... فأضحى وَفِي عَيْنَيْهِ آثاره تبدو)
(غَدَتْ عينه كالخد حَتَّى كَأَنَّمَا ... سقى عينه من مَاء توريده الخد)
(لَئِن أَصبَحت رمداء مقلة مالكي ... لقد طالما استشفت بهَا مقل رمد) // من الطَّوِيل //
وَله فِي الفصد
(بِأبي الْغَائِب الَّذِي لم يغب عني ... فأشكو إِلَيْهِ هم المغيب)
(باشرته كف الطَّبِيب فَلَو نلْت ... الْأَمَانِي قبلت كف الطَّبِيب)
(فعلت فِي ذراعه ظبة المبضع ... أَفعَال لحظه بالقلوب)
(فأسالت دَمًا كَأَن جفوني ... عصفرته بدمعها المسكوب)
(طَابَ جدا فَلَو بِهِ سمح الدَّهْر ... لأمسي عطري وَأصْبح طيبي) // من الْخَفِيف //
وَله فِي غُلَام خرج غازيا
(يَا غازيا أَتَت الأحزان غَازِيَة ... إِلَى فُؤَادِي والأحشاء حِين غزا)
(إِن بارزتك كماة الرّوم فَارْمِهِمْ ... بِسَهْم عَيْنَيْك تقتل كل من برزا) // من الْبَسِيط //
وَله فِي وصف معصرة
(ومعصرة أنخت بهَا ... وَقرن الشَّمْس لم يغب)
(فخلت قزازها بِالرَّاحِ ... بعض معادن الذَّهَب)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست