responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 317
(لم يبْق لي رَمق أَشْكُو هَوَاك بِهِ ... وَإِنَّمَا يتشكى من بِهِ رَمق) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(ومهفهف لما اكتست وجناته ... حلل الملاحة طرزت بعذاره)
(لما انتصرت على عَظِيم جفائه ... بالثلب كَانَ الْقلب من أنصاره)
(كملت محَاسِن وَجهه فَكَأَنَّمَا اقتبس ... الْهلَال النُّور من أنواره)
(وَإِذا ألح الْقلب فِي هجرانه ... قَالَ الْهوى لَا بُد مِنْهُ فداره) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(مَا ضرّ من بعد السرُور ببعده ... لَو كَانَ يجمل فِي صِيَانة عَبده)
(يَبْدُو فَأَطْرَقَ هَيْبَة ومخافة ... من أَن يُؤثر ناظري فِي خَدّه)
(قد صرت أعجب أَن عِلّة طرفه ... لَيست تُؤثر عِلّة فِي وده) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(يَا طيف من أَنا عَبده من أَيْن لي ... شكر يقوم بِبَعْض مَا توليه)
(ينأى فتدنيه إِلَيّ على النَّوَى ... فَأرَاهُ كالتحقيق فِي التَّشْبِيه)
(مَا كَانَ أحسن حالتي لَو أَن مَا ... أُوتيت من كرم وَعطف فِيهِ) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(علمت طيفك اسعافي فَمَا هجعت ... عَيْنَايَ إِلَّا وطيف مِنْك يطرفني)
(فَكيف أشكر من إِن نمت واصلني ... بالطيف مِنْهُ وَإِن لم أغف قاطعني) // من الْبَسِيط //

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست