responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 233
(أعيا زوالك عَن مَحل نلته ... لَا تخرج الأقمار من هالاتها) // من الْكَامِل //
فِيهِ مدح وَمثل مَضْرُوب وتشبيه نَادِر
(ذكر الْأَنَام لنا فَكَانَ قصيدة ... أَنْت البديع الْفَرد من أبياتها)
وَهَذَا البديع الْفَرد من أَبْيَات هَذِه القصيدة وَكَقَوْلِه
(وَمَا زلت حَتَّى قادني الشوق نَحوه ... يسايرني فِي كل ركب لَهُ ذكر)
(وأستكبر الْأَخْبَار قبل لِقَائِه ... فَلَمَّا الْتَقَيْنَا صغر الْخَبَر الْخَبَر) // من الطَّوِيل //
هَذَا ضد قَوْلهم تسمع بالمعيدي خير من أَن ترَاهُ
(أزالت بك الْأَيَّام عتبي كَأَنَّمَا ... بنوها لَهَا ذَنْب وَأَنت لَهَا عذر)
وَكَقَوْلِه
(أَلا أَيهَا المَال الَّذِي قد أباده ... تعز فَهَذَا فعله بِالْكَتَائِبِ)
(لَعَلَّك فِي وَقت شغلت فُؤَاده ... عَن الْجُود أَو أكثرت جَيش محَارب) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(بعثوا الرعب فِي قُلُوب الأعادي ... فَكَأَن الْقِتَال قبل التلاقي)
(وتكاد الظبا لما عودوها ... تنتضي نَفسهَا إِلَى الْأَعْنَاق)
(كل ذمر يزِيد فِي الْمَوْت حسنا ... كبدور تَمامهَا فِي المحاق)
(كرم خشن الجوانب مِنْهُم ... فَهُوَ كَالْمَاءِ فِي الشفار الرقَاق)
(ومعال إِذا ادَّعَاهَا سواهُم ... لَزِمته جِنَايَة السراق) // من الْخَفِيف //

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست