responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 226
وَقَوله فِي الْحمى
(وزائرتي كَأَن بهَا حَيَاء ... فَلَيْسَ تزور إِلَّا بالظلام)
(بذلت لَهَا المطارف والحشايا ... فعافتها وباتت فِي عِظَامِي) // من الوافر //
وَقَوله فِي وصف الظبي
(أغناه حسن الْجيد عَن لبس الحلى ... وَعَادَة العري عَن التفضل)
(كَأَنَّهُ مضمخ بصندل ... ) // من الرجز //
وَقَوله فِي سرعَة الأوبة وتقليل اللّّبْث
(وَمَا أَنا غير سهم فِي هَوَاء ... يعود وَلم يجد فِيهِ امتساكا) // من الوافر //
قَالَ ابْن جنى قد اخْتلف أهل النّظر فِي هَذَا الْموضع فَقَالَ قوم إِن السهْم وَالْحجر وَنَحْوهمَا إِذا رمي بِهِ صعدا فتناهى صُعُوده كَانَت لَهُ فِي آخر ذَلِك لبثة مَا ثمَّ يتصوب منحدرا
وَقَالَ آخَرُونَ لَا لبثة لَهُ هُنَاكَ وَإِنَّمَا أول وَقت انحداره وَقت صُعُوده
وَقَوله وَهُوَ أحسن مَا قيل فِي وصف محنة نهكت صَاحبهَا واشتدت بِهِ ثمَّ عَاد إِلَى حَال السَّلامَة وَقد هذبته تِلْكَ الْحَال وزادته صفاء وسهولة
(وربتما شفيت غليل صَدْرِي ... بسير أَو مقَام أَو حسام)
(وَضَاقَتْ خطة فَخرجت مِنْهَا ... خُرُوج الْخمر من نسج الْفِدَام) // من الوافر //
وَقَوله وَهُوَ مِمَّا لم يسْبق إِلَيْهِ
(كريم نفضت النَّاس لما لَقيته ... كَأَنَّهُمْ مَا جف من زَاد قادم)

اسم الکتاب : يتيمه الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست