responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 3  صفحة : 60
عليها سطور الضرب يعجمها القنا ... صحائف يغشاها من النقع تتريب ومن شعره السائر [1] :
يضحي يجانبي مجانبة العدا ... ويبيت وهو إلى الصباح نديم
ويمر بي يخشى الرقيب فلفظه ... شتمٌ وغنج لحاظه تسليم وله في غلام لسبته نحلة في شفته [2] :
بأبي من لسبته نحلةٌ ... ألمت أكرم شيء وأجل
أثرت لسبتها في شفةٍ ... ما براها الله إلا للقبل
حسبت أن بفيه [3] بيتها ... إذا رأت ريقته مثل العسل ولولا خوف الإطالة لذكرت له أشياء بديعة.
وتوفي بمدينة حمص في شعبان سنة إحدى، وقيل اثنتين وثمانين وخمسمائة، والثاني ذكره في السيل والذيل والأول أصح، رحمه الله تعالى، وقد قارب ستين سنة.
(81) وتوفي الشريف ابن عبيد الله المذكور بالموصل سنة ثلاث وستين وخمسمائة، رحمه الله تعالى، وكان رئيساً جواداً كثير الإحسان جم الإفضال، وله شعر فمنه قوله:
قالوا سلا، صدقوا عن ... السلوان ليس عن الحبيب
قالوا فلم ترك الزيا ... رة قلت من خوف الرقيب
قالوا وكيف تعيش مع ... هذا فقلت من العجيب (4)

[1] الديوان: 230 وهو من الملحقات.
[2] الديوان: 231 من الملحقات عن ابن خلكان نفسه.
[3] في المسودة: بقيه، وهو سهو.
(4) هنا تنتهي الترجمة في س.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 3  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست