responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 475
وجدت عنده فقد ضم إلى حقه وإلى حرمته حرمة، وإن قصر عن ذلك فعلينا معوله وإلينا موئله وفي مالنا سعة له.
ورفع رجل إليه يسأله الاستعانة، وكان يعرفه ويخبره، فوقع على ظهر رقعته:
قد رأيناك فما أعجبتنا ... وبلوناك فلم نرض الخبر ووقع على رقعة لمحبوس: إن العدوان أوبقه والتوبة تطلقه
ولما ولي جعفر بن يحيى خراسان، دخل عليه أشجع السلمي فأنشده وذكر خروجه:
أتصير يا قلب أم تجزع ... فإن الديار غداً بلقع إلى أن بلغ فيها:
تريد الملوك مدى جعفر ... ولا يصنعون كما يصنع
وكيف ينالون غاياته ... وهم يجمعون ولا يجمع
وليس بأوسعهم في الغنى ... ولكن معروفه أوسع وكان يقول: من تسبب إلينا بشفاعة في عمل فقد حل عندنا محل من نهض بغيره، ومن لم ينهض بنفسه لم يكن للعمل أهلا [ووقع] في قصة محبوس: لكل أجل كتاب.
(آيا صوفيا: 84 ب 88 ب)
جعفر بن حنزابة
(الترجمة رقم: 133، ص: 348، س: 24، بعد قوله: بلا كدر)
ومما يناسب هذه الواقعة أن قتيبة بن مسلم لما ولي خراسان صعد المنبر فسقط القضيب من يده، فكره ذلك وتشاءم به، فقام إليه رجل فقال: ليس كما ذهب الأمير ولكن كما قال الشاعر:
فألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قر عيناً بالإياب المسافر

اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست