responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 461
ومن الأخرى قوله:
أنت الخصيب وهذه مصر ... فتدفقا فكلاكما بحر
لا تقعدا بي عن مدى أملي ... شيئاً فما لكما [به] عذر
ويحق لي إذ صرت بينكما ... أن لا يحل بساحتي فقر وأجازه عليهما جائزة سنية، ومدحه أيضاً بقصيدته النونية التي يقول فيها:
أنا في ذمة الخصيب مقيم ... حيث لا تهتدي صروف زماني
لا تخافي عليّ غول الليالي ... ومكاني من الخصيب مكاني (آيا صوفيا: 48 أ)
أسامة بن منقذ
(الترجمة رقم: 84، ص: 199، س: 1، بعد قوله: فرقة الأبد)
ونقلت منه أيضاً:
خلع الخليع عذاره في فسقه ... حتى تهتك غاية الإفراط
يأتي ويؤتى ليس ينكر ذا ولا ... هذا كذلك إبرة الخياط ونقلت منه، وقالها بدمشق:
إن يستروا وجه إحساني بكفرهم ... فالشمس أدنى سحاب عن يسترها
وإن هم كدروا صفوي بغشهم ... فالعين أدنى القذى فيها يكدرها ونقلت أيضاً:
اصبر على ما كرهت تحظ بما ... تهوى فما جازع بمعذور
إن اصطبار الجنين في ظلم ال ... أحشاء أفضى به إلى النور وقال أيضاً بحماة:
اصبر إذا ناب خطب وانتظر فرجاً ... يأتي به الله بعد الريث واليأس

اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست