responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 451
فظن بسائر الإخوان شراً ... ولا تأمن على سر فؤادا
فلو خبرتهم الجوزاء خبري ... لما طلعت مخافة أن تكادا
وكم عين تؤمل أن تراني ... وتفقد عند رؤيتي السوادا
ولو ملأ السها عينيه مني ... أبر على مدى زحل وزادا وله أيضاً:
تعب كلها الحياة فما أع ... جب إلا من راغب في ازدياد
إن حزناً في ساعة الموت أضعا ... ف سرور في ساعة الميلاد وله أيضاً:
والشيء لا يكثر مداحه ... إلا إذا قيس إلى ضده
لولا غضا نجد ونمامه ... ولم يثن بالطيب على رنده وله أيضاً:
قد أورقت عمد الخيام وأعشبت ... شعب الرحال ولون رأسي أغبر
ولقد سلوت عن الشباب كما سلا ... غيري ولكن للحزين تذكر
ابن فارس
(الترجمة رقم: 49، ص: 119، س: 15، بعد قوله: في جوف بيتي درهم)
وله أيضاً:
وقالوا كيف حالك قلت خير ... نقضي حاجة وتفوت حاج
إذا ازدحمت هموم الصدر قلنا ... عسى يوماً يكون لها انفراج
نديمي هرتي وأنيس نفسي ... دفاتر لي ومعشوقي السراج (آيا صوفيا:27 أ)

اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست