responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 214
92 - (1)
البهاء السنجاري
أبو السعادات أسعد بن يحيى بن موسى بن منصور بن عبد العزيز بن وهب [2] ابن هبان بن سوار بن عبد الله بن رفيع بن ربيعة بن هبان السلمي السنجاري الفقيه الشافعي الشعار المنعوت بالبهاء؛ كان فقيهاً، وتكلم في الخلاف، إلا أنه غلب عليه الشعر وأجاد فيه واشتهر به وخدم به الملوك وأخذ جوائزهم، وطاف البلاد ومدح الكابر، وشعره كثير في أيدي الناس، يوجد قصائد ومقاطيع، ولم أقف له على ديوان ولم أدر هل دون شعره أم لا، ثم وجدت له في خزانة كتب التربة الأشرفية بدمشق ديواناً في مجلد كبير.
ومن شعره من جملة قصيدة مدح بها القاضي كمال الدين ابن الشهرزوري [3] :
وهواك ما خطر السلو بباله ... ولأنت أعلم في الغرام بحاله
ومتى وشى واش إليك بأنه ... سالٍ هواك فذاك من عذاله
أوليس للكلف المعنى شاه ... من حاله يغنيك عن تسآله جددت ثوب سقامه، وهتكت ستر غرامه، وصرمت حبل وصاله ...
أفزلة سبقت له أم خلة ... مألوفة من تيهه ولدلاله
ياللعجائب من أسير دأبه ... يفدي الطليق بنفسه [4] وبماله
بأبي وأمي نابل بلحاظه ... لا تتقي بالدرع حد نباله

(1) ترجمة البهاء السنجاري في الخريدة (قسم الشام) 2: 401 وقد أشرنا غلى بعض مصادر ترجمته فيما تقدم ص: 111.
[2] د: وهيب.
[3] هو كمال الدين أبو الفضل محمد بن عبد الله بن القاسم الشهرزوري كان قاضياً بدمشق؛ وسيترجم له ابن خلكان.
[4] أ: بروحه.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست