responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
قد قلت لما ان بَكت واغتدت ... كأزهار رَوْضَة زاهية
جَارِيَة أعينها جنَّة ... وجنة أعينها جَارِيَة
وَقَالَ فِي مليحة قرعاء:
فتاة مَا لَهَا فِي الرَّأْس شعر ... وَلَكِن فِي لواحظها فتور
وَيَا عجبا لكوني فِي هَواهَا ... أَمُوت أسى وَلَيْسَ لَهَا شُعُور
وَقَالَ فِي مليح ضرب:
معذبي أوجعوه ضربا ... وَلم يكن عِنْدهم بَلَاغ أَن يضربوه فَلَا عجب ... التبر بِالضَّرْبِ قد يصاغ
وَقَالَ مضمناً:
سَالَ العذار بخده فَإِذا المب ... يض من صحن خَدّه مسود
ولسان حَال العذار ينشدنا ... هَل بالطول لسائل رد
وَقَالَ فِي تُرَاب مضمناً:
فتنت بِتُرَاب حكى المَاء جِسْمه ... صفاء فَمَا أحلاه للعين وَالْقلب
إِذا مَا نأى قبلت ترباً يَمَسهَا ... وَمن لم يجد مَاء تيَمّم بالترب
وَمن نثر الشهَاب الْحِجَازِي مَا كتب بِهِ وَقد طلع لَهُ دمل إِلَى الشريف صَلَاح الدّين الأسيوطي فِي رَمَضَان سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة: الْحَمد لله حسبي الله مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه " إِنَّمَا يُوفى الصَّابِرُونَ أجرهم بِغَيْر حِسَاب ". اللَّهُمَّ وفقنا للصَّوَاب، مِمَّا أنهيه إِلَى من أسود بِهِ، واستند إِلَيْهِ، فَهُوَ لي سيد وَسَنَد، وَمن نجده فِي الْأُمُور المهمة أغْنى بِهِ عَن الْعدَد وَالْعدَد، وَمن تستولد أفكاره آدابا كالدرر وحاشاها من الْيُتْم وَهُوَ لَهَا أَب اجْتهد فِي تأديبها وجد، وَمن ينشي فينسي وينثر كالمنثور

اسم الکتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست