responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 161
بن عقيل بن أبي طَالب، الْخَطِيب تَاج الدّين أَبُو الْفضل، بن الإِمَام الْعَلامَة كَمَال الدّين، بن أبي الْفضل، بن الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْحَرَمَيْنِ وخطيب المنبرين محب الدّين أبي البركات، بن الإِمَام الْعَلامَة كَمَال الدّين أبي الْفضل قَاضِي مَكَّة وخطيبها، ابْن الشَّيْخ الصَّالح الْعَالم شهَاب الدّين الْعقيلِيّ النويري الْمَكِّيّ الشَّافِعِي. من بَيت علم ورياسة وعراقة وشهامة. قَالَ البقاعي فِي مُعْجَمه: حَدثنِي صَاحب التَّرْجَمَة قَالَ: حَدثنِي الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن النويري قريبنا وَهُوَ ثِقَة خير قَالَ: حَدثنِي شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر البُلْقِينِيّ قَالَ: لما اسْتشْهد جدكم عبد الرَّحْمَن قَالَ بعض الفرنج: هَذَا شيخ الَّذين يَزْعمُونَ إِنَّهُم إِذا قتلوا فِي حربنا كَانُوا أَحيَاء. فَقَالَ الشَّيْخ وَهُوَ قَتِيل " وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا بل أَحيَاء " الْآيَة. فَأسلم ذَلِك الفرنجي. ولد صَاحب التَّرْجَمَة سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة. وَأَجَازَ لَهُ الشَّمْس الشَّامي وَجَمَاعَة. واشتغل على شُيُوخ عصره كالقاياتي، والونائي، وَابْن حجر، وَغَيرهم. وبرع وتفنن، وَولي الخطابة بِمَكَّة المشرفة. مَاتَ بالطاعون فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَسبعين وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره فِي عُيُون الْقصب:
رَأَيْت بشاطي الْبَحْر يَا خل وَاديا ... بِهِ جمعت كل اللطائف وَالْعجب
ترَاهُ لجيناً والزمرد عشبه ... وأزهاره قد صاغها المزن من ذهب
وأعجب من ذَا يَا خليلي نسيمه ... يُبدل هم الصب والحزن بالطرب
169 - ابْن أَمِير حَاج، شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن بن سُلَيْمَان بن عمر بن مُحَمَّد بن الْحلَبِي الْحَنَفِيّ، الشَّيْخ شمس الدّين بن أَمِير حَاج عَالم الْبِلَاد الحلبية. لَهُ تصانيف مِنْهَا: مَاتَ فِي رَجَب سنة تسع وَسبعين وَثَمَانمِائَة.

اسم الکتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست