responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
المؤرخ بن نَاصِر الدّين بن عز الدّين. ولد سنة تسع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ. وَعرض الْعُمْدَة وَغَيرهَا على الشَّيْخ اكمال الدّين. والسراج الْهِنْدِيّ، والبدر الغزنوي، وقاضي الْقُضَاة بهاء الدّين أبي الْبَقَاء، والسراج البُلْقِينِيّ. وَغَيرهم وتفقه على قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين الْمَلْطِي، وَأَجَازَهُ بالإفتاء والتدريس. وَأخذ النَّحْو عَن الشَّيْخ محب الدّين بن هِشَام، بحث عَلَيْهِ شرح الشذور لوالده. وَبحث على الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ شرح ألفيته، ونكته على ابْن الصّلاح، وَأَجَازَ لَهُ إقراءهما. وَكتب عَنهُ كثيرا من أَمَالِيهِ، وعَلى الشَّيْخ سراج الدّين البُلْقِينِيّ بعض " محَاسِن الإصطلاح لَهُ. ولازم الشَّيْخ عز الدّين بن جمَاعَة مُدَّة، وَأَجَازَ لَهُ خلق مِنْهُم: حسن بن أَحْمد بن الْهلَال بن الهبل، وست الْعَرَب بنت مُحَمَّد بن الْفَخر بن البُخَارِيّ، وَالصَّلَاح الصَّفَدِي، وَالْقَاضِي تَاج الدّين السُّبْكِيّ، وَالْجمال إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم الأسيوطي، وَمُحَمّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق، ونسيم الدّين مُحَمَّد بن سعيد الكازروني، وَمُحَمّد بن عبد الدَّائِم بن الميلق، وَمُحَمّد بن يُوسُف بن عَليّ الْكرْمَانِي فِي آخَرين. وَهَؤُلَاء الْجَمَاعَة الَّذين سميتهم لم ألق أحدا من أَصْحَابهم. فَإِن اضْطر الْحَال إِلَى رِوَايَة شَيْء من تصانيفهم فَعَن هَذَا بإجازته الْعَامَّة عَنْهُم بِالْإِجَازَةِ الْخَاصَّة. وصنف أَشْيَاء مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة.
111 - القيلوي الْبَغْدَادِيّ، عبد السَّلَام بن أَحْمد

عبد السَّلَام بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن أَحْمد القيلوي نِسْبَة إِلَى ميلويه كنفطويه قَرْيَة بِبَغْدَاد، الْبَغْدَادِيّ، الإِمَام الْعَلامَة عز الدّين الْحَنَفِيّ.

اسم الکتاب : نظم العقيان في اعيان الاعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست