responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي    الجزء : 6  صفحة : 761
ثم استصحبه صولت جنك إلى مدينة بورنيه فصاحبه سبع سنين وكان
عند وجيهاً مقتدراً ولما مات صولت جنك اغتم بموته شديداً فمات في ذلك اليوم، وله ديوان شعر
يتلقب فيه بروشن، مات لخمس بقين من جمادى الأولى سنة تسع وستين ومائة وألف، كما في سير
المتأخرين.
القاضي عبيد الله الدهلوي
الأمير الفاضل عبيد الله بن القاضي عبد الله الخراساني ثم الدهلوي كان من الرجال المعروفين
بالفضل والكمال، ولي الصدارة بدهلي في أيام محمد شاه الدهلوي بعد صنوه شريعة الله خان في ثاني
ذي القعدة سنة ست وخمسين ومائة وألف واستقل بها زماناً، أدركه المفتي ولي الله بن أحمد علي
الحسيني بمدينة فرخ آباد قدمها في عهد نواب غالب جنك وخرج منها بعد وفاته، قال المفتي ولي الله
المذكور في تاريخ فرخ آباد: إنه كان عالماً فاضلاً، له تبيان المنطق شرح ميزان المنطق وله شرح
على رسالة الشيخ عبد الحق ابن سيف الدين البخاري الدهلوي في المنطق.
الشيخ عبيد الله البارهوي
الشيخ الصالح عبيد الله بن محمد بن محمد بن أبي الفضل البارهوي البهلتي أحد الرجال المعروفين،
ولد ونشأ بقرية بهلت وأخذ عن والده وسافر للحج والزيارة مع ولده محمد عاشق وابن أخته الشيخ
ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف فحج وزار وأسند الحديث عن
الشيخ أبي طاهر محمد بن إبراهيم الكردي المدني وعن غيره من العلماء ثم رجع إلى الهند سنة
خمس وأربعين ومائة وألف، أخذ عنه ولده محمد عاشق.
الشيخ عتيق الله الجالندري
الشيخ الفاضل عتيق الله بن فاضل بن مصطفى بن عثمان بن الله بخش بن قاسم بن إسماعيل بن
إبراهيم الحسيني البلخي السرهندي ثم الجالندري كان من العلماء المبرزين في الفقه والأصول
والعربية، يرجع نسبه إلى زيد بن علي بن الحسين السبط عليه وعلى جده السلام، ولد ونشأ بجالندر
وأخذ الطريقة عن الشيخ أبي المعالي بن محمد أشرف الحسيني الأنبهلوي، توفي في شهر شعبان سنة
إحدى وثلاثين ومائة وألف، كما في خزينة الأصفياء.
القاضي عثمان أحمد البلكرامي
الشيخ العالم الفقيه القاضي عثمان أحمد بن القاضي إحسان الله العثماني البلكرامي أحد الرجال
المعروفين بالفضل والصلاح، ولد ونشأ ببلكرام واشتغل بالعلم على بير محمد بن محمد فاضل
الحسيني القنوجي أربع سنين ثم سافر إلى سنديله وقرأ بعض الكتب الدرسية على عبد الله بن زين
العابدين الحسيني وبعضها على دين محمد بن وجيه الدين السنديلوي ثم ذهب إلى ملاوه وقرأ على
مولانا محمد عظيم الملانوي كبار الكتب الدرسية وقرأ عليه تفسير البيضاوي والصحيحين ثم أسند
الحديث عنه ورجع إلى بلدته، كما في شرائف عثماني.
مولانا عزيز الله العظيم آبادي
الشيخ الفاضل عزيز الله بن المبارك العظيم آبادي أحد العلماء المبرزين في المعقول والمنقول، سار
إلى دار الملك دهلي فوظف له وصار معدوداً في أساتذة نواب زيب النساء بيكم بنت عالمكير، وكان
شاعراً، له أبيات رائقة بالفارسية منها قوله:
ساقي خوش جشم ما را مونس مجلس كند از نكاهش بزم را كلدستة مجلس كند
مولانا عزيز الله اللكهنوي
الشيخ العالم الصالح عزيز الله بن محمد ولي بن غلام مصطفى بن محمد أسعد ابن قطب الدين
الأنصاري السهالوي ثم اللكهنوي كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين، ولد في الرابع عشر
من شعبان سنة سبع وستين ومائة وألف بمدينة لكهنؤ ونشأ بها وقرأ العلم على أبيه ثم أخذ الطريقة
النقشبندية عن الشيخ حفيظ الله حين ورد لكهنؤ ثم سافر إلى سورت وأخذ عن شيخ شيخه المحدث
خير الدين السورتي ولازمه زماناً، توفي لأربع بقين من جمادى

اسم الکتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي    الجزء : 6  صفحة : 761
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست