responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 64
واللغة.
قال محمد بن يحيى: سمعت عبد الوهاب بن حريش يقول: رأيت الكسائي في النوم، فقلت له: ما فعل الله عز وجل بك؟ قال: غفر لي بالقرآن.

يعقوب بن الربيع
وأما يعقوب بن الربيع أخو الفضل بن الربيع؛ فإنه كان أحد الأدباء الشعراء، وكان حسن الافتنان في العلوم، وكان حاجباً لأبي جعفر المنصور، وكان ماجناً خليعاً، وكان له جارية ظل يطلبها سبع سنين، وبذل فيها ماله وجاهه حتى ملكها، وأعطى فيها مائة ألف دينار فلم بيعها، ولم تمكث عنده إلا ستة أشهر حتى ماتت، فرثاها بمرات كثيرة، وأحسن شعره الذي قاله فيها مراثيها؛ ولم يكن مقصراً فيما سوى ذلك.
أنشد علي بن سليمان الأخفش ليعقوب بن الربيع:
أضحوا يصيدون الظباء وإنني ... لأرى تصيدها علي حراما
أشبهن منك سوالفاً ومدامعاً ... فأرى بذاك لها علي ذماما
أعزز علي بأن أروع شبهها ... أو أن تذوق على يدي حماما
وأنشد له الأخفش أيضاً عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب:

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست