responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 46
لكن جهلت مقالتي فعذلتني ... وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
وكما روى عنه أيضاً:
وقبلك داوى الطبي المريض ... فعاش المريض ومات الطبيب
فكن مستعداً لدار الفناء ... فإن الذي هو آتٍ قريب
وكان رحمه الله تعالى من الزهاد في الدنيا المعرضين عنها. ويروى أنه وجه إليه سليمان بن علي من الأهواز لتأديب ولده، فأخرج الخليل إلى رسول سليمان خبزاً يابساً، وقال: كلْ فما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي إلى سليمان، فقال له الرسول: فما أبلغه [عنك] ؟ فأنشأ يقول:
أبلغ سليمان أني عنه في سعةٍ ... وفي غنى غير أني لست ذا مال
سخي بنفسي أني لا أرى أحداً ... يموت هزلاً ولا يبقى على حال
والفقر في النفس لا في المال تعرفه ... ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست