responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 34
وحكى يونس بن حبيب البصري، عن أبي عمرو أنه قال: ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا أقله، ولو جاءكم وافراً لجاءكم علم وشعر كثير.
وقال إبراهيم الحربي: كان أهل العربية كلهم أصحاب أهواء؛ إلا أربعة فإنهم أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب البصري، والأصمعي.
ومما روي عن أبي عمرو لشيخ من نجد:
فاستقدرِ الله خيراً وارضين به ... فبينما العسر إذ دارت مياسر
وبينما المرء في الأحياء مغتبطٌ ... إذ صار في الرمس تعفوه الأعاصير
يبكي غريب عليه ليس يعرفه ... وذو قرابته في الحيِّ مسرور
حتى كأن لم يكن إلا تذكره ... والدهر أيتما حال دهارير
وهذه الأبيات لعثمان بن لبيد العذري.
روى هشام بن الكلبي، قال: عاش عبيد بن شرية الجرهمي ثلثمائة

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست