responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 296
أحمد المقرئ النحوي، ابن بنت الشيخ أبي منصور الخياط، ومدحه بأبيات لنفسه ببغداد، قال:
يا كوفة البلد المسدي إلى يداً ... والجالب الخير إذ عزت مطالبه
تراك تجمعنا الأيام في زمن ... يا منزل العلم لابست ملاعبه
بذلك الصدر، صدر الناس كلهم ... والباسق العز لا غابت كواكبه
حتى أروح قلباً بات مرتقباً ... طوالع الفجر أو تبدو غواربه
أحيا بكوفان علماً كان مندرساً ... وقام بالحق فيها وهو خاطبه
فما له في الورى شكل سماثله ... وما له في التقى عدل يناسبه
نجل النبي رسول الله متصل ... بآله الغر لا مالت جوانبه
بر عطوف ردوف ماجد ورعٌ ... غيث على الأرض قد عمت سحائبه
فاسمع مديح امرئ قد ظل ممتزجاً ... بلحمه المدح أصلا لا يحانبه
وكان أبو محمد ممن قرأ عليه، لأنه كان علامة في النحو، وقرأ عليه جماعة كثيرة، واستضاء بعلمه خلق كثير.

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست