responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 286
إن يكرهوا نظم القريض فعذرهم ... باد كحاشية الرداء المعلم
هم محرمون عن المناقب والعلا ... والشعر طيب لا يحل لمحرم
ومنها قوله أيضاً:
قالوا تركت الشعر قلت ضرورةً ... باب الدواعي والبواعث مغلق
لم يبق في الدنيا كريم يرتجى ... منه النوال ولا مليح يعشق
ومن العجائب أنه لا يشترى ... ويخان فيه مع الكساد ويسرق
ومنها:
يلغى الكرى فيما يحاول صيده ... إلا الخيال فمن حبائله الكريم
إلى غير ذلك.
وكان أبو الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم الطبري الأديب يقول غير مرة في المذاكرة إذا استحسن شيئاً من شعر نفسه: هذا يشبه شعر الغزي قال ابن السمعاني: وخرج أبو إسحاق الغزي من مرو إلى بلخ، فأدركته المنية في الطريق، وحمل إلى بلخ، ودفن بها. وكان يقول: أرجو أن يغفر الله عز وجل لي ويرحمني، لأني

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست