responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 273
جماعة من الحاضرين، أحدهما صاحب المجلس حتى حين شاع ذلك، فقام رجل من أوسط الناس، وأنشأ يقول:
لا غرو أن لحن الداعي لسيدنا ... أو غص بالريق أو بهر
فتلك هيبته حالت جلالتها ... بين الأديب وبين الفتح بالحصر
وإن يكن خفض الأيام عن غلط ... في موضع النصب، لا عن قلة النظر
فقد تفاءلت من هذا لسيدنا ... والفأل مأثور عن سيد البشر
بأن أيامه خفض بلا نصب ... وأن أوقاته صفوٌ بلا كدر
وأخبرنا أبن ناصر إجازة عن أبي زكرياء لنفسه:
فمن يسأم من الأسفار يوماً ... فإني قد سئمت من المقام
أفمنا بالعراق على رجال ... لئام ينتمون إلى لئام
وتوفي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسمائة، في خلافة أبي العباس أحمد المستظهر بأمر الله تعالى، ودفن بمقبرة باب أبرز.

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست