responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 255
وألفه في أواخر عمره سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وهو كتاب كبير الفائدة ... إلى غير ذلك من المؤلفات.

أبو الحسن الحاجب
وأما أبو الحسين هبة الله بن الحسن المعروف بالحاجب، فإنه كان من أهل الفضل والأدب، وكان شاعراً مليح الشعر، فمن ذلك قوله:
يا ليلة سلك الزما ... ن بطيبها في كل مسلك
إذ ارتقى درج المس ... رة مدركاً ما ليس يدرك
والبدر قد فضح الظلا ... م فستره عنه مهتك
وكأنما زهر النجو ... م بلمعها شعل تحرك
والغيم أحياناً يمو ... ج كأنه ثوب ممسك
وكأن تجعيد الري ... ح لدجلةٍ ثوبٌ مفرك
وكأن نشر المسك ين ... فح في الغمام إذا تحرك
كأنما المنثور مص ... فر الذارا ذهب مشبك
والنور يبسم في الريا ... ض فإن نظرت إليه سرك
شارطت نفسي أو أقو ... م بحقها والشرط أملك
حتى تولى الليل من ... هزما وجاء الصبح يضحك

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست