responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 241
عبد الله الحسين بن علي البصري، وصنف كتاباً في أسماء الذهب والفضة، وكتاباً في مشكلات الحماسة، وعنه أنه قال: العرب تدّعي الصفرة لنسائها، يقال: سفرتها من الطيب، ويقال" صفرتها من الحياء، كما أنشدنا أبو رياش:
صفراء من بقر الجواء كأنما ... نزل الحياء بها رداء سقيم
وقال أيضاً: العرب تدعو الأبيض أحمر، وتقول في أمثالها: الحسن أحمر، وسميت عائشة الحميراء لبياضها، ومنه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بعثت إلى الأسود والأحمر"، أي الأبيض، وفي الحديث: "غلبنا عليك الحمراء"؛ أي العجم. وقيل لهم ذلك لبياضهم.
ويروى عن أبي عبد الله النمري يرثي أبا عبد الله الأزدي - وكأن بينهما ملاحاة في عهد الحياة.

مضى الأزدي والنمري يمضي ... وبعض الكل مقرون ببعض
أخي والمجتني ثمرات ودي ... وإن لم يخزني فرضي وقرضي
وكانت بيننا أبداً هنات ... توفر عرضه فيها وعرضي
وما هانت رجال الأزد عندي ... وإن لم تدنْ أرضهم من أرضي

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست