responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 217
حروفا من حروف حمزة، واختار أن يقرأ على مذهب نافع، وأما أبو عبيد وابن سعدان فلم يجاوز واحد منهما قراءة أئمة القراء بالأمصار؛ ولو كان هذا الغافل نحا نحوهم، كان مسوغاً له ذلك غير ممنوع منه؛ ولا معيب عليه، بل إنما كان النكير عليه لشذوذه عما كان عليه الأئمة الذين هم الحجة فيما جاءوا به مجتمعين ومختلفين.
وحكى أبو أحمد العروضي، قال: رأيت في المنام كأني في المسجد الجامع أصلي مع الناس، وكان محمد بن مقسم قد ولى ظهره القبلة، وهو يصلي مستدبرها؛ فأتأول ذلك مخالفة الأئمة فيما اختار لنفسه في القراءات.
وقال محمد بن الفوارس: توفي ابن مقسم في شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلثمائة، وذلك في خلافة المطيع.

أبو جعفر النحاس
وأما أبو جعفر أحمد بن محمد [بن إسماعيل] الصفار المعروف بالنحاس، فإنه كان

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست