responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 177
ومنه قوله:
أخ لي يعطيني الرضا في دنوه ... ويمنعني بعض الرضا وهو بائن
إذا ما التقينا سرني منه ظاهر ... وإن غاب عني ساءني منه باطن
على غير ذنب غير أن مساويا ... له علمتني كيف تؤتى المحاسن
وقوله أيضاً:
ما المغاني من بعدهم بالمغاني ... فليكن شأنك البكاء وشاني
امحى ربعهم وكان جديداً=ونأى عنهم الذي كان دان ما مررنا على لوًى فيه نعم=مذ مررنا على لوَى نعمان ومحاسن شعره كثيرة [جداً] .
أخذ عن أبي العباس المبرد وأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب.
وروى عنه أدبه أحمد بن سعيد الدمشقي - وكان مؤدبه - وروى عنه شعره محمد بن يحيى الصولي وغيره.
وولد لسبع بقين من شعبان سنة أربع وأربعين ومائتين، وبويع بد المقتدر، فبقي يوماً واختلف عليه، فأمر المقتدر بحمله إليه فحمل إليه، وقتل في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين.

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست