responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 154
بينا تعانقه الكماة وروغه ... يوماً أتيح له جريء سلفع
قال المصنف: يروى "تعانقه" بالجر والرفع، فمن جره جعل الألف فيه للإشباع، كقول الشاعر:
وأنت من الغوائل حين ترمي ... ومن ذم الرجال بمنتزاح
أي بمنتزح، ومن رفعه جعل الألف زيادة ألحقت كما زيدت "ما" في "بينما"، فتغير حكم "بين" لضمها إليها.
وحكى أبو منصور أحمد بن شعيب بن صالح البخاري، قال: أنشدني أبو الفضل الرياشي لنفسه:
شفاء العمى حسن السؤال وإنما ... يطيل العمى طول السكوت على الجهل
فكن سائلاً عما عناك فإنما ... خلقت أخا عقل لتسأل بالعقل
وتوفي سنة سبع وخمسين ومائتين في خلافة المعتمد.

المفضل بن سلمة
وأما أبو طالب المفضل بن سلمة، فإنه كان لغويا فاضلاً، كوفي المذهب، أخذ عن أبي عبد الله بن الأعرابي وغيره.
وله كتب كثيرة، منها كتاب معاني القرآن، وكتاب البارع في علم اللغة، وكتاب الاشتقاق، وكتاب

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست