responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 146
والشعر؛ أخذ عن أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي، وأخذ عنه أبو بكر بن دريد وغيره.
وقال أبو العباس المبرد: سمعت أبا حاتم يقول: قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين، وكان حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى وقول الشعر الجيد؛ ولكن لم يكن بالحاذق في النحو، وكان إذا التقى هو وأبو عثمان المازني تشاغل أو بادر خوفاً من أن يسأله عن النحو.
قال المبرد: حضرت السجستاني وأنا حدث، فرأبت في حلقته بعض ما ينبغي أن تهجر حلقته، فتركته مدة ثم صرت إليه، وعميت عليه بيتاً لهارون الرشيد؛ وكان يجيد استخراج المعمى، فأجابني:
أيا حسن الوجه قد جئتنا ... بداهية عجيب في رجب
فعميت بيتاً وأخفيته ... فلم يخف بل لاح مثل الشهب
ومن شعره:
نفسي فداك يا عبي ... د الله جل بك اعتصامي
فارحم أخاك فإنه ... نزر الكرى بادي السفام

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست