responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 131
سكرت فأبدت مني الكأس بعض ما ... كرهت، وما إن يستوي السكر والصحو
ولا سيما إن كنت عند خليفة ... وفي مجلس ما إن يليق به اللغو
ولولا حميا الكأس كان احتمال ما ... بدهت به لا شك فيه هو السرو
تنصلت من ذنبي تنصل ضارعٍ ... إلى من إليه يغفر العمد والسهو
فأدخلها الحاجب على المأمون، ثم خرج إلي مؤذناً لي بالدخول والرقعة في يده، قد وقع المأمون عليها:
إنما مجلس الندامى بساط ... فإذا ما انقضى طوينا بساطه
فدخلت على المأمون فمد إلي باعه، فأكببت على يديه فقبلتها، فضمني إليه وأجلسني.
وقال المرزباني: وحدثني العباس بن أحمد النحوي أن المأمون وقع على الأبيات:
إنما مجلس الندامى بساط ... للمودات بينهم وضعوه

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست