responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 109
وأراد مروان بسؤاله أن الألف في] كانتا [تفيد التثنية؛ فلأي معنى فسر ضمير المثنى بالاثنتين، ونحن نعلم أنه لا يجوز أن يقال: "فإن كانتا ثلاثاً"، ولا أن يقال: "فإن كانتا خمساً"، وأراد الأخفش أن الخبر أفاد العدد المجرد من الصفة، أي قد كان يجوز أن يقال: "فإن كانتا صغيرتين فلهما كذا، أو صالحتين فلهما كذا، وإن كانتا كبيرتين فلهما كذا". فلما قال:] فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان [، أفاد الخبر أن فرض الثلثين تعلق بمجرد كونهما اثنتين فقط؛ فقد حصل من الخبر فائدة لم تحصل من ضمير المثنى.
وحكى أحمد بن المعدل، قال: سمعت الأخفش، يقول: جنبوني أن تقولوا: "شر"، وأن تقولوا: "ليس لفلان بخت".
وصنف كتباً كثيرة في النحو والعروض والقوافي؛ وله في كل فن منها مذاهب مشهورة، أقوال مذكورة، عند علماء العربية.

القاسم بن سلاّم
وأما أبو عبيد

القاسم بن سلام، فكان أبوه عبداً رومياً لرجل من أهل هراة؛ ويحكى أن سلاما خرج هو وأبو عبيد مع ابن مولاه إلى الكتّاب

اسم الکتاب : نزهه الالباء في طبقات الادباء المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست