responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 262
(الْقَائِم بِأَمْر الله)

أَبُو الْبَقَاء، حَمْزَة بن المتَوَكل على الله مُحَمَّد. أَمِير الْمُؤمنِينَ، العباسي، الْهَاشِمِي، رَابِع الْأُخوة من أَوْلَاد المتَوَكل [على الله] .
بُويِعَ بالخلافة بعد موت أَخِيه المستكفي [سُلَيْمَان من غير عهد. وَهُوَ أَنه: لما توفّي المستكفي] أجمع رَأْي السُّلْطَان [الْملك] الظَّاهِر جقمق على تَوْلِيَة حَمْزَة [الْمَذْكُور] ؛ لِأَنَّهُ أسن من بَقِي من إخْوَته وأمثلهم؛ فاستدعاه [فِي] يَوْم الأثنين خَامِس [محرم] سنة خمس وَخمسين [وَثَمَانمِائَة] بِالْقصرِ السلطاني من قلعة الْجَبَل.
وَحضر الْأُمَرَاء والقضاة وأعيان الدولة، وَأَجْمعُوا على بيعَة حَمْزَة الْمَذْكُور.
وافتتح قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين يحيى الْمَنَاوِيّ الشَّافِعِي الْبيعَة بِخطْبَة فِي غير الْمَعْنى، ثمَّ سكت فِي أثْنَاء الْخطْبَة وَأخذ فِي الدُّعَاء، وَفِي ظَنّه أَن الْبيعَة قد استتمت.
فَلَمَّا رأى [قَاضِي الْقُضَاة] كَمَال الدّين [بن] الْبَارِزِيّ كَاتب السِّرّ ذَلِك ابْتَدَأَ بِخطْبَة بليغة، حمد الله [تَعَالَى] فِيهَا وَأثْنى

اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست