responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 195
(المتقي بِاللَّه)

أَبُو إِسْحَاق، إِبْرَاهِيم بن المقتدر بِاللَّه جَعْفَر، الْهَاشِمِي، العباسي، الْبَغْدَادِيّ، أَمِير الْمُؤمنِينَ.
بُويِعَ بالخلافة لما مَاتَ أَخُوهُ الراضي.
وَأمه أم ولد تسمى: خلوب.
وَلما تخلف المتقي كَانَت فِي أَيَّامه حروب وَفتن وزلازل أَقَامَت تعاود النَّاس سِتَّة أشهر حَتَّى خربَتْ الْبِلَاد.
وَفِي أَيَّامه أرسل ملك الرّوم يطْلب مِنْهُ منديلا زعم أَن الْمَسِيح مسح بِهِ وَجهه؛ فَصَارَت صُورَة وَجهه فِيهِ - وَكَانَ هَذَا المنديل فِي كَنِيسَة الرها -.
وَأرْسل ملك الرّوم يَقُول للمتقي: إِن أرْسلت إِلَيّ هَذَا المنديل أطلقت لَك عشرَة آلَاف أَسِير من الْمُسلمين.
فأحضر المتقي الْفُقَهَاء واستفتاهم؛ فَقَالُوا: أرسل هَذَا المنديل؛ فَفعل وَأطلق الأسراء.

اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست