responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 256

= 204 أو 203هـ، قال الحاكم: "قد ذكره مسلم في الشواهد ... "، المدخل: ق58.
روى عن: زهير بن معاوية الحمصي، والحسن بن حَيّ، ...
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وابن نمير ...
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه ابن معين، والنسائي، وقال العجلي: "ثقة ثبت في الحديث، وكان صالحاً متعبداً"، التهذيب: 4/277، وانظر الميزان: 2/253.
ب- الذين تكلموا فيه:
قال ابن حبان: "وكان يقلب الأسانيد، ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية، لا يجوز الاحتجاج به بحال"، المجروحين: 1/348، وساق بعد ذلك حديثاً كأنه استند إليه في حكمه على سويد، ولا يحق له اتهامه بالوضع بسبب حديث واحد.
قال ابن حجر: "أفحش ابن حبان القول فيه، ولم يأت بدليل"، التقريب: 1/341، وقال الحاكم: "وقد غمز بأحاديث أشنعها حديثه: أحبب حبيبك هَوْناً ما، واستشهاد مسلم به في حديث يوافق الثقات فيه"، المدخل: ق58.
جـ- حاصل الأقوال فيه:
هو بمقتضى قواعد الجرح والتعديل ثقة، لأنه وثق، ولم يُعارَض ذلك إلا بجرح ابن حبان، وقد رد جرحه.
لكن أخشى أن يكون في حفظه شيء، بل لابد أن يكون، وإلا فما الذي منع الذهَبِيّ وابن حجر وغيرهما من الأئمة من توثيقه، وقد ذكراه في كتبهما، ولم يقولا فيه شيئاً، وحتى جرح ابن حبان إنما أَنكرا فيه المبالغة، ولم يعترضا عليه =
اسم الکتاب : من تكلم فيه وهو موثق - ت الرحيلي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست