responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفه الصحابه لابي نعيم المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 305
§وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ قِيلَ: هُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ عَوْفٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ

984 - وَرَوَى بِشْرُ بْنُ عُبَيْسِ بْنِ مَرْحُومٍ، عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§وَجَبَتْ» ثَلَاثًا، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: مَا وَجَبَتْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ مُبْطِلٌ بُنِيَ لَهُ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ» إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهِدٍ عَنْهُ "

984 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، إِمْلَاءً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَأَوْسَ بْنَ الْحَدَثَانِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَتَبَرَّزُ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا يَتْبَعُهُ، فَفَزِعَ عُمَرُ فَاتَّبَعَهُ بِفَخَّارَةٍ أَوْ مَطْهَرَةٍ، فَوَجَدَهُ فِي مَشْرُبَتِهِ، فَتَنَحَّى فَجَلَسَ حَتَّى رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «§أَحْسَنْتَ يَا عُمَرُ حِينَ وَجَدْتَنِي تَنَحَّيْتَ عَنِّي» قَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ "

985 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ ح وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح -[306]- وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَدِمْنَا وَفْدُ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ الْأَحْلَافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا فَيُحَدِّثُنَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ حَتَّى يُرَاوِحَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُنَا اشْتِكَاءُ قُرَيْشٍ يَقُولُ: §«كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ» وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ فِي حَدِيثِهِ: يَشْتَكِي قُرَيْشًا، وَيَشْتَكِي أَهْلَ مَكَّةَ، ثُمَّ يَقُولُ: «لَا سَوَاءَ كُنَّا مُسْتَذَلِّينَ أَوْ مُسْتَضْعَفِينَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ، فَكَانَتْ سِجَالُ الْحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا» ، فَاحْتَبَسَ عَنَّا لَيْلَةً عَنِ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ يَأْتِينَا فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ الْقُرْآنِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَخْرَجَ حَتَّى أَقْرَأَهُ» أَوْ قَالَ: «حَتَّى أَقْضِيَهُ» ، قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْنَا سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَحْزَابِ الْقُرْآنِ كَيْفَ تُحَزِّبُونَهُ؟ فَقَالُوا: ثَلَاثٌ، وَخَمْسٌ، وَسَبْعٌ، وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ " وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، وأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ، فَقَالُوا كُلُّهُمْ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، وَذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ، فَقَالَ: عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، فَزَادَ فِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، وَصَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: حُذَافَةُ، وَجَعَلَهُ تَرْجَمَةً سِوَى تَرْجَمَةِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، وَمِنْ أَعْجَبِهِ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي التَّرْجَمَةِ أَوْسَ بْنَ عَوْفٍ الثَّقَفِيَّ، وَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، فَصَارَ وَاهِمًا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ -[307]- ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُ الْوجُوهِ: أَنَّهُ زَادَ فِيهِ: عَنْ أَبِيهِ، وَالثَّانِي: أَنَّهُ صَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: حُذَافَةُ، وَالثَّالِثُ: أَنْ بَنَى التَّرْجَمَةَ عَلَى أَوْسِ بْنِ عَوْفٍ، وَأَخْرَجَ فِيهِ الْحَدِيثَ عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفَ الْمُتَقَدِّمُونَ فِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ هَذَا، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ، وَكَنَّى أَبَاهُ، وَقِيلَ: إِنَّ أَوْسَ بْنَ أَبِي أَوْسٍ، وَأَوْسَ بْنَ أَوْسٍ وَاحِدٌ، وَهُوَ سَوَاءٌ، وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: الْوَافِدُ مِنْ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنِ اسْمُهُ أَوْسٌ وَهُوَ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمَ الثَّقَفِيُّ فَمِمَّا أَسْنَدَ أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ الَّذِي قِيلَ: أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ، رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّونَ، وعِدَادُهُ فِيهِمْ، فَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءٍ الرَّحَبِيُّ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، وَابْنُ مُحَيْرِيزٍ، وَمَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيُّ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ الطَّائِفِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيُّ، فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ

اسم الکتاب : معرفه الصحابه لابي نعيم المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست