responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير للذهبي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
وَالثَّلاثِينَ مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ.
أَخْرَجَهُ دَاوُدُ عَنْ شَيْخِهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ، سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا عُمَرُ بْنُ مَسْرُورٍ، أنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، يَعْنِي بَكَّارًا، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَّرَ بِالْبُشْرَى بِظَفَرِ أَصْحَابِهِ.
فَقَامَ فَخَرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ الرَّسُولُ: «حَدِّثْنِي» .
قَالَ: كَانَ الَّذِي يَلِي أَمْرَهُمْ امْرَأَةٌ، فَقَالَ: «هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ»

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ غَازِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَاسِطِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَغْلاقِيِّ
سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْقَوِيِّ، وَجَعْفَرِ بْنِ الْحُبَابِ، وَنَصْرِ بْنِ جَرْوٍ، وَابْنِ بَاقَا، وَعَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَحَلِّيِّ، وَأَبِي الْبَرَكَاتِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيِّ، وَمُكْرَمٍ الْقُرَشِيِّ.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ أَوْ سَنَةِ عَشْرٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَكَانَ يَنُوبُ فِي الْحِسْبَةِ بِالْقَاهِرَةِ، وَيَؤُمُّ بِمَسْجِدِ بَيْنَ الَقْصْرَيْنِ، ثُمَّ وَجَدْتُ بَعْدُ أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَأَنَّ جَدَّهُ عُرِفَ بِالأَغْلاقِيِّ لِكَوْنِهِ كَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ بِالاحْتِرَازِ بِغَلْقِ الأَبْوَابِ.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

اسم الکتاب : معجم الشيوخ الكبير للذهبي المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست