responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 499
بكل ذي أعجوبة جازاك من معتجبه ... مضى بذاك مثل من ير يوماً يربه
ليس الفتس كل الفتى إلا الفتى في أدبه ... وبعض أخلاق الفتى أولى به من نسبه
وآفة الرأي الهوى والحزم في تجنبه ... وأظنن بكل كاذب ماشئت بعد كذبه
وله يهجو الأصمعي من أبيات:
ابن لي دعي بن ي أصمع ... متى كنت في الأسرة الفاضله
ومن أنت هل أنت إلا امرؤ ... إذا صح أصلك من بأهله
يحيى بن بلال العبدي أبو محمد البحراني كوفي نزل همذان. وهو شاعر محسن يتشيع وله في الرشيد مدائح حسنة وهو القائل:
وللموت خير من حياة زهيدة ... وللمنع خير من عطاء مكدر
فعش مثرياً أومكدياً من عطية ... تمنى وإلا فاسأل الله واصبر
وله:
لعمري لئن جارت أمية واعتدت ... لأول من سن الضلالة أجود
وأنشد يحيى عبد الله بن عبد الله بن عباس بنهر أبي فطرس وله فيه خبر.
أما الدعاة إلى الجنان فهاشم ... وبنو أمية من دعاة النار
أميّ مالك من قرار فالحقي ... بالجن صاغرة بأرض بوار
فلئن رحلت لترحلن دميمة ... وإذا أقمت بذلة وصغار
يحيى بن خالد بن برمك وزير الرشيد. يقول في رواية ميمون بن هارون ويروى لغيره:
الليل شيب والنهار كلاهما ... رأسي بكثرة ما تدور رحاهما
يتناهبان نفوسنا ودماءنا ... ولحومنا جهراً ونحن نراهما
الشيب إحدى الميتتين تقدمت ... أولاهما وتأخرت أخراهما
وفعل ابنه الفضل شيئاً اشتهر عنه فأنكره عليه يحيى وكتب إليه وتروى لغيره أيضاً:
ادأب نهاراً في طلاب العلى ... واصبر على فقد لقاء الحبيب
حتى إذا الليل أتى مقبلا ... واستترت عنك عيون الرقيب
فقابل الليل بما تشتهي ... فإنما الليل نهار الأريب
ولذة الأحمق مكشوفة ... يسعى بها كل عدو مريب
يحيى بن محمد بن مروان بن عبد الله بن أبي سليط الأنصاري حجازي رشيدي يقول:
أنت المنقى والمصفى في النسب ... وأنت أنقى الناس عرضاً من وكب

اسم الکتاب : معجم الشعراء المؤلف : المرزباني    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست