responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب المؤلف : الحموي، ياقوت    الجزء : 1  صفحة : 198
وكان الأمر على ما قاله، فإن ابن الفرات قتل بعد الوزارة الثالثة في محبسه.
وله أيضا:
أقبلت الدنيا وقد ولّى العمر ... فما أذوق العيش إلا كالصّبر
لله أيام الصبا لو تفتكر ... لاقت لدينا لو تؤوب ما يسر
وله أيضا:
ويجزع من تسليمنا فيردنا ... مخافة أن نبغي نداه فيبخلا [1]
وما ضره ان يجتبينا ببشره ... فنقنع بالبشر الجميل ونرحلا
وله أيضا:
وحرقة أورثتها فرقة دنفا ... حيران لا يهتدي إلا إلى الحزن
في جسمه شغل عن قلبه وله ... في قلبه شغل عن سائر البدن
وله أيضا:
أبعد الثمانين أفنيتها ... وخمسا وسادسها قد نما
ترجّي الحياة وتسعى لها ... لقد كاد دينك أن يكلما
وله أيضا:
إلى كم تخدم الدنيا ... وقد جزت الثمانينا
لئن لم تك مجنونا ... لقد فقت المجانينا
وقد ذكر أبو عبد الله ابن بشران في تاريخه قال: دخل على القاضي أحمد بن إسحاق بن البهلول أبو القاسم عمر بن شاذان الجوهري فقال له: ارتفع يا أبا حفص، فقال له بعض من حضر: هو أبو القاسم، فأنشأ ابن البهلول يقول:
فإن تنسني الأيام كنية صاحب ... كريم فلم أنس الإخاء ولا الودا
ولكن رأيت الدهر ينسيك ما مضى ... إذا أنت لم تحدث إخاء ولا عهدا

[1] القافية: فيبخل (مرفوعة) في المختصر.
اسم الکتاب : معجم الادباء ارشاد الاريب الي معرفه الاديب المؤلف : الحموي، ياقوت    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست