responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم اعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 309
وفي عطافيه أو أثناء بردته ... ما يعلم الله من دين ومن كرم»
توفي كعب عام 24 هـ/ 1662 م [1] .

291 كعب بن مالك
ولد في يثرب. وكان في الخامسة والعشرين لما شهد بيعة العقبة مع قومه الأنصار، فدخل في الإسلام. آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين الزبير بن العوام. وكان صلى الله عليه وسلم يطلب منه أن ينشده بعض ما قاله في الدفاع عن دين الإسلام، وتأديب المشركين فيستجيب كعب وينشد؛ فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم مستزيدا: إيه. فيعود كعب إلى الإنشاد. ثم يقول له: «لهذا أشدّ عليهم من مواقع النبل» . وقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم أحد شعرائه الذين ينافحون عن أعراض المسلمين؛ فكان يجاهد بلسانه وسنانه. يصف كعب حال قومه الأنصار مع الرسول صلى الله عليه وسلم [من الكامل] :
«ويعيننا الله العزيز بقوة ... منه وصدق الصبر ساعة نلتقي
ونطيع أمر نبيّنا ونجيبه ... وإذا دعا لكريهة لم نسبق
ومتى ينادي للشدائد نأتها ... ومتى نرى الحومات فيها نعنق

[1] ابن حجر، الإصابة 3/ 295- 296؛ ابن كثير، البداية والنهاية 4/ 361؛ الطبري، الاستيعاب 3/ 298؛ رضا، محمد رسول الله، ص 316؛ فروخ، تاريخ الأدب 1/ 282- 283؛ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص 19؛ الزركلي، الأعلام 5/ 226؛ كحالة، معجم 8/ 144؛ ابن هشام، السيرة النبوية 2/ 501؛ السبكي، طبقات الشافعية 1/ 122؛ المسلوت، الأدب العربي، ص 100؛ ابن عبد ربه، العقد الفريد 5/ 288؛ الآلوسي، بلوغ الأرب 2/ 130؛ مروة، أحسن الأثر، ص 188؛ الأصفهاني، الأغاني 15/ 149؛ النويري، نهاية الأرب 16/ 429- 437؛ فروخ، التصوف في الإسلام، ص 97؛ أبو الخطاب، جمهرة أشعار العرب، ص 148- 151؛ أحمد عطية الله، القاموس الإسلامي (القاهرة 1963) 1/ 298؛ دائرة المعارف الإسلامية 3/ 528؛ ابن حجر، الدرر الكامنة 3/ 486؛ الفاخوري، تاريخ الأدب، ص 229- 232؛ حاجي خليفة، كشف الظنون 2/ 1329- 1330؛ مبارك، المدائح النبوية، ص 21- 28. ديوان كعب بن زهير. دار الكتب العلمية. بيروت. ط. أولى 1407 هـ/ 1987 م.
اسم الکتاب : معجم اعلام شعراء المدح النبوي المؤلف : درنيقة، محمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست