responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم اصحاب القاضي ابي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 69
مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الْهَوْزَنِيِّ بإشبيلية فِي سَنَةِ 496 وَتَأَخَّرَتْ وَفَاتُهُ فَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ بِقُرْطُبَةَ سَنَةَ 531 وَكَانَ يتجول في البلاد للوعظ والتذكير فيتنفع النَّاسُ بِهِ انْقَضَى حَرْفُ الأَلِفِ وَعِدَادُ مَنْ فِيهِ ثَمَانِيَةٌ وَخَمْسُونَ رَجُلا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ كُلَّ كثير السماع أو شهير الإسماع إلا أفذاذ أَشَرْتُ إِلَيْهِمْ وَنَبَّهْتُ عَلَيْهِمْ وَمَعَ هَذَا بِالتَّكْمِلَةِ عَلَى نَحْوِ أَرْبَعِينَ مِنْهُمْ مُشْتَمِلَةً وَهِيَ مِنَ الأَشْهَادِ لِدَعْوَى الاجْتِهَادِ نَفَعَ اللَّهُ بِهِ وَقَدْ يُوجَدُ هُنَا مَنْ يُعْدَمُ هُنَالِكَ وَلا إِغْفَالَ فَعَمْدًا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَلَيْسَ فِي مَا بَعْدَ الألف إلى الجيم معروف من هولا الرواة ولا مكثر اللهم غفر الباقيبن يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ بَشْتَغِيرِ سَمَاعٌ مُثْبَتٌ فِي مَوَاضِعَ مِنْ أُصُولِ أَبِي عَلِيٍّ وَحُكْمُهُ حُكْمَ الْخَارِجِينَ عَنِ الأَعْلامِ الدَّارِجِينَ عَلَى الأَيَّامِ

حَرْفُ الْجِيمِ
مَنِ اسْمُهُ جَعْفَرٌ
) جَعْفَرُ (بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَافِرِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَاجِّ ذُو الْوَزَارَتَيْنِ مِنْ أَهْلِ لُورَقَةَ عداده في رؤساء الأُدَبَاءِ وَقَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ رِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ فِي سَنَةِ 494 وَتُوُفِيَّ قَبْلَهُ وَلابْنِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَعْفَرٍ سَمَاعٌ أَيْضًا مِنْهُ وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي بَابِهِ وَأَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا لِجَعْفَرِ هَذَا وَكَانَ لَهُ اخْتِصَاصٌ بِالإِبْدَاعِ فِي نَظْمِ الْقَوَافِي وَرَصْفِ الأَسْجَاعِ وَلَمْ أَجِدْ هَذِهِ الأَبْيَاتِ فِي دِيوَانِ شِعْرِهِ وإن ثبتت له في) كتاب (قلايد العقيان وغيره

اسم الکتاب : معجم اصحاب القاضي ابي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست